الكونجرس الأمريكي ينتقد بشدة سياسات هيئة الأوراق المالية بشأن العملات الرقمية
بوابة الذكاء الاصطناعي - وحدة المتابعة

واجهت لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) انتقادات حادة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي خلال جلسة استماع عقدتها لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب الأمريكي. واتهم المشرّعون من كلا الحزبين الهيئة بعرقلة نمو صناعة العملات الرقمية. في المقابل، دافع رئيس اللجنة غاري غينسلر عن موقف الهيئة، مؤكداً أن قوانين الأوراق المالية الحالية كافية لتنظيم الأصول الرقمية.
لكنّ النقاد، بمن فيهم عضو اللجنة الجمهوري هيستر بيرس، جادلوا بأن نهج لجنة الأوراق المالية أوجد حالة من عدم اليقين التنظيمي، مما جعل من غير الواضح أي الأصول تقع تحت اختصاص الهيئة. وقد شدد غينسلر، الذي وصف صناعة العملات الرقمية بأنها تعاني من انتشار الجريمة وعدم الامتثال، على أن التنظيم يعتمد على الطبيعة الاقتصادية للأصول، مشيراً إلى أحكام المحكمة العليا.
وقد سمحت جلسة الاستماع، التي حضرها جميع أعضاء لجنة الأوراق المالية الخمسة، للمفوضين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بالتعبير عن آرائهم المختلفة. وقالت بيرس تحديداً إن النهج التنظيمي غير الدقيق الذي تتبعه لجنة الأوراق المالية أثر سلباً على مبيعات العملات الرقمية وابتكارها.
كما دافع غينسلر عن نشرة لجنة الأوراق المالية لعام 2022 التي تتطلب من الشركات العامة التي تمتلك أصولاً رقمية تسجيلها كالتزامات، مشيراً إلى أن سلسلة من حالات الإفلاس بررت هذه السياسة. ومع تصاعد الضغوط السياسية قبل الانتخابات، ألمح غينسلر إلى أن لجنة الأوراق المالية قد تعيد النظر في لوائح الإفصاح للشركات بشأن عمليات إعادة شراء الأسهم، على الرغم من حكم قضائي صدر مؤخراً ضد جهود الهيئة السابقة في هذا الشأن.
هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي