برامج وتطبيقاتبوت وروبوت

الذكاء الاصطناعي يعزز مشاركة النساء في الفرق المهيمن عليها الذكور

بوابة الذكاء الاصطناعي - وحدة المتابعة

يُظهر بحث جديد من جامعة كورنيل أن المساعد الافتراضي المدعوم بالذكاء الاصطناعي والذي يتميز بصوت أنثوي يزيد من مشاركة والإنتاجية بين النساء ضمن الفرق المهيمن عليها الذكور.

تشير النتائج إلى أن جنس صوت الذكاء الاصطناعي يمكن أن يؤثر إيجابيًا على ديناميكيات الفرق غير المتوازنة من حيث النوع الاجتماعي، وقد يساعد في تصميم البوتات المستخدمة للتعاون بين البشر والذكاء الاصطناعي.

وتتوافق هذه النتائج مع الأبحاث السابقة التي تُظهر أن أعضاء الفريق من الأقليات أكثر احتمالية للمشاركة إذا كان الفريق قد أضاف أعضاء مماثلين لهم، وفقًا لما قاله الباحث الرئيسي أنجل هسينغ-تشي هوانغ.

وأجرى هوانغ وآندريا ستيفنسون وون، أستاذة مشاركة في الاتصالات، تجربة مع حوالي 180 رجلاً وامرأة تم تكليفهم بالعمل في مجموعات من ثلاثة أفراد للتعاون افتراضيًا على مجموعة من المهام.

وكان هناك عامل آخر – لم يكن البوت مؤتمتًا بالكامل. في ما يُعرف بتجربة “ساحر أوز” للتفاعل بين الإنسان والكمبيوتر، كان هوانغ يغذي البوت بالخطوط المولدة بواسطة ChatGPT.

وعند تحليل محادثات الفريق، وجد الباحثون أن النساء شاركن بشكل أكبر عندما كان صوت البوت أنثويًا، بينما كان الرجال أكثر ثرثرة ولكن أقل تركيزًا على المهام عند العمل مع بوت ذكري الصوت.

هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى