الذكاء الاصطناعي يتسلل بقوة إلى ميدان كتابة الأوراق البحثية
بوابة الذكاء الاصطناعي - وحدة المتابعة

شهدت الفترة الأخيرة تزايداً لمحوظاً في استخدام بوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي في كتابة الأبحاث والمقالات العلمية، ويبدو أن الكشف عن ذلك أصبح أمرًا صعبًا بسبب قدرة هذه البوتات المذهلة على كتابة نصوص تشبه تلك التي يكتبها البشر. ولكن لم يكن هذا هو الحال بالنسبة لبحث علمي عن بطاريات الليثيوم كتبه فريق من الباحثين الصينيين ونشرته دار النشر إلزفير (Elsevier). تسبب هذا البحث في ضجة كبيرة وسخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
للتعرف على سبب الضجة والسخرية، كل ما عليك فعله هو قراءة السطر الأول من مقدمة البحث الذي تضمن العبارة التالية: “بالتأكيد، هذه مقدمة محتملة لموضوعك”. في هذه الحالة، لم يكن من الضروري استخدام أدوات الكشف عن النصوص التي كتبها الذكاء الاصطناعي، فمن الواضح أن المؤلفين لم يحذفوا استجابة بوت الدردشة الذي استخدموه في كتابة المقدمة، ونسخوا النص ولصقوه دون تعديل.
هذه القصة مضحكة، لكنها تخفي مشكلات ومخاطر تواجه البحث العلمي. فهذا الخطأ غير المقصود يُسلّط الضوء على استخدام بوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي في كتابة الأبحاث العلمية، وحاجتنا إلى تنظيم ذلك لضمان أن تكون الأبحاث جديرة بالثقة وصحيحة.
هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي