خارطة طريق لمساعدة تقنيات الذكاء الاصطناعي على التحدث باللغات الأفريقية

منصة الذكاء الاصطناعي ـ متابعات
تم تصميم الأدوات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتعزيز حياتنا اليومية وتحسينها، بدءًا من الدردشة المولدة للنص وصولاً إلى تقنيات التفاعل الصوتي مثل سيري. ومع ذلك، هذه التقنيات لا تزال بعيدة عن الوصول إلى مليارات الأشخاص الذين لا يستخدمون اللغات الشائعة مثل الإنجليزية والفرنسية والإسبانية، ولكن الباحثين في إفريقيا يسعون لتغيير هذا الواقع. وفي دراسة نشرت في 11 أغسطس في مجلة الأنماط، يعمل العلماء على وضع خارطة طريق لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي المتخصصة في اللغات الأفريقية.
تعتمد العديد من هذه الأدوات على مجال الذكاء الاصطناعي المعروف بمعالجة اللغة الطبيعية، وهو مجال يهدف إلى تمكين الحواسيب من فهم اللغات البشرية. وتتمثل عملية تعلم الحاسوب للغة في التدريب، حيث يتم تحليل أنماط النصوص والنطق. ومع ذلك، فإن هذه التقنيات تواجه صعوبات عندما يتعلق الأمر باللغات النادرة مثل اللغات الأفريقية. ومن أجل سد هذه الفجوة، قام الفريق البحثي بتحديد المشاركين الرئيسيين في تطوير أدوات اللغة الأفريقية واستكشاف تجاربهم وتحدياتهم وتركيزهم ودوافعهم. ويشمل هؤلاء الأشخاص الكتّاب والمحررين الذين يقومون بإنشاء وتعديل المحتوى، بالإضافة إلى اللغويين ومهندسي البرمجيات ورجال الأعمال الذين يلعبون دورًا حاسمًا في بناء البنية التحتية لأدوات اللغة.
هذا المحتوي بمعرفة وحدة الذكاء الاصطناعي