بوت وروبوتتقارير ومتابعات

“ديب سيك” الصيني يُثير مخاوف أمريكية بشأن سرقة الملكية الفكرية في مجال الذكاء الاصطناعي

بوابة الذكاء الاصطناعي - وحدة المتابعة

وتحقق “مايكروسوفت”، وهي مستثمر رئيسي في “أوبن إيه آي”، حالياً فيما إذا تم استخدام بيانات تابعة لـ”أوبن إيه آي” بطريقة غير مصرح بها. وقد عبر مستشار البيت الأبيض للذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة، ديفيد ساكس، عن مخاوف مماثلة، مُشيراً إلى احتمال استخدام “ديب سيك” نماذج “أوبن إيه آي” المُطورة في عملية تُعرف باسم “تقطير المعرفة” لتحسين أدائها.

وقد اتخذت الولايات المتحدة بالفعل خطوات لحماية تقدمها في مجال الذكاء الاصطناعي، من خلال قواعد تهدف إلى منع الصين من الحصول على الرقائق المتطورة، وتوجيه الاستثمارات إلى الولايات المتحدة باسم الأمن القومي. كما أعرب المُرشح لمنصب وزير التجارة في إدارة ترامب، هوارد لوتنيك، عن قلقه بشأن سرقة الملكية الفكرية، مُلمحاً إلى احتمال اتخاذ الولايات المتحدة مزيداً من الإجراءات لحماية شركاتها في مجال الذكاء الاصطناعي. وقد أكدت “أوبن إيه آي” في بيان لها أن الشركات الصينية وغيرها تحاول باستمرار “تقطير” نماذج الشركات الأمريكية الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، مُشددة على أهمية التعاون الوثيق مع الحكومة الأمريكية لحماية النماذج الأكثر قدرة.

وتثير مسألة “تقطير المعرفة” تساؤلات حول ادعاء “ديب سيك” بتدريب نماذجها بتكلفة منخفضة للغاية، حيث يُشير خبراء إلى أن هذا الادعاء قد يكون مُضللاً إذا ما ثبت استخدام بيانات “أوبن إيه آي” دون إذن. كما أثار ظهور “ديب سيك” مخاوف تتعلق بالأمن القومي، حيث أصدرت البحرية الأمريكية تعليمات لموظفيها بعدم استخدام تطبيقات “ديب سيك” بسبب مخاوف أمنية وأخلاقية محتملة، نظراً لجمع التطبيق كميات كبيرة من البيانات الشخصية وتخزينها على خوادم في الصين. وقد تعرضت الشركة نفسها لهجمات إلكترونية، مما دفعها إلى الحد من عمليات التسجيل مؤقتاً.

هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى