إيطاليا تسعى لسد الفجوة الرقمية عبر التعليم المدعوم بالذكاء الاصطناعي
بوابة الذكاء الاصطناعي - وحدة المتابعة

تختبر إيطاليا أدوات التعلم المدعومة بالذكاء الاصطناعي في مدارس مختارة بهدف سد الفجوة الرقمية الكبيرة في مهاراتها الرقمية. وقد أطلقت حكومة رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني هذه المبادرة في 15 فصلًا دراسيًا عبر أربع مناطق، تهدف إلى دعم الطلاب والمعلمين من خلال المساعدين الافتراضيين.
تم تصميم أدوات الذكاء الاصطناعي لتخصيص التعليم وفقًا للاحتياجات الفردية، مما يوفر بيئة تعليمية محسّنة. على الرغم من عدم تقديم تفاصيل كثيرة، إلا أن المسؤولين متفائلون بأن التجربة ستقدم رؤى حول إمكانية التوسع على نطاق أوسع. وشدد وزير التعليم جوزيبي فالديطارا على أهمية هذه التطورات الرقمية للأجيال القادمة.
تحتل إيطاليا حاليًا المركز الأخير في مهاراتها الرقمية الأساسية مقارنة بمعظم دول الاتحاد الأوروبي. كما أصدرت الحكومة حظرًا على استخدام الهواتف المحمولة في الفصول الدراسية، وهي خطوة تهدف إلى تقليل التشتت وتعزيز التركيز.
سيتم مراقبة التجربة بعناية طوال العام لتقييم فعاليتها وشموليتها، على أمل معالجة الصعوبات السابقة في رقمنة نظام التعليم الإيطالي.
هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي