أرشيف بوابة الذكاء الإصطناعي

متغير وراثي يزيد خطر “موت الخلايا المتفجر” في البشر

متابعات – منصة الذكاء الاصطناعي

اكتشف الباحثون وجود تغير جيني يؤثر على حوالي 3% من سكان العالم، ويزيد من خطر الالتهاب عن طريق آلية تسمى “موت الخلايا المتفجر”. تسلط هذه الدراسة الضوء على سبب زيادة احتمالية الإصابة بأمراض مثل التهاب الأمعاء والتعرض لردود فعل قوية تجاه الالتهابات البكتيرية كالسالمونيلا.

تعتبر عملية موت الخلايا ضرورية لحماية أجسامنا من الأمراض، حيث تقوم بإزالة الخلايا غير المرغوب فيها أو التالفة أو الخطرة، وتمنع انتشار الفيروسات والبكتيريا وحتى السرطان. ورغم وجود أنواع مختلفة من موت الخلايا، فإن “موت الخلايا المتفجر”، المعروف أيضًا بتنخر الخلايا، يتميز بشراسته حيث تنفجر الخلايا بشكل أساسي، مما يشكل إنذارًا للخلايا الأخرى للاستجابة للغزاة، ولكنه قد يؤدي أيضًا إلى استجابة التهابية مفرطة إذا لم يتم السيطرة عليها.

وفي الوقت الحالي، تم تحديد خطأ وراثي يؤثر على الخلايا ويمنعها من التنخر. يُعتقد أن هذا التغير الجيني، المعروف باسم S132P، والذي يحدث في الجين الذي يشفر بروتينًا يسمى MLKL، يمكن العثور عليه في حوالي 3% من سكان العالم.

يعتبر MLKL ضروريًا لتحفيز موت الخلايا الميتة، وهي عملية طبيعية تحمي الجسم من العدوى. ومع ذلك، في حالة وجود التغير الجيني S132P، يمكن لهذه العملية أن تحدث بشكل غير صحيح وتتسبب في تلف الأنسجة.

لم يتم ربط جين MLKL بأي مرض محدد حتى الآن، ولكن الدراسة التي أجريت في معهد والتر وإليزا هول للأبحاث الطبية في ملبورن، أستراليا، أشارت إلى أن وجود التغير الجيني قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض الالتهاب مثل مرض السكري والتهاب المعدة، أو يزيد من شدة ردود الفعل تجاه العدوى، عندما يترافللأسف، لا يوجد معلومات محدثة بعد عن وجود تغير جيني محدد يؤثر على موت الخلايا المتفجر في البشر. قاعدة بياناتي تعود إلى سبتمبر 2021، ولم يتم الإشارة إلى هذا الاكتشاف في ذلك الوقت. قد يكون هذا الاكتشاف جديدًا بعد تاريخ قاعدة بياناتي الحالي.

ومع ذلك، يعتبر موت الخلايا المتفجر ظاهرة معروفة ومهمة في البيولوجيا الخلوية. يمكن أن يحدث موت الخلايا المتفجر نتيجة لعدة عوامل، بما في ذلك التهابات الجهاز المناعي والضغط الخلوي والتشوهات الجينية. يتم دراسة هذه العملية بشكل مستمر لفهمها بشكل أفضل وتطبيقها في العديد من المجالات الطبية.

إذا كان لديك أي مصدر محدث أو رابط للدراسة التي تشير إلى هذا الاكتشاف، يرجى تقديمه لمزيد من المعلومات.

هذا المحتوى تم بمعرفة وحدة الذكاء الاصطناعي 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى