ميزة جديدة في إنستجرام للكشف عن الأصدقاء المزيفين وحظرهم بدون علمهم

منصة الذكاء الاصطناعي – متابعات:

قامت “إنستجرام”، التابعة لشركة “ميتا”، بتقديم أدوات جديدة لمستخدميها بهدف حمايتهم من التفاعلات غير المرغوب فيها على منشوراتهم في التطبيق.

من المقرر أن تطلق “إنستجرام” مجموعة من الميزات الجديدة التي تهدف إلى مكافحة البريد العشوائي وتوفير تحكم محسّن لمنشئي المحتوى في حساباتهم. ستتم إدخال هذه الأدوات الجديدة تدريجيًا حتى نهاية عام 2023.

في منشور على مدونة “إنستجرام”، ذكرت الشركة: “ندرك أن التفاعل مع مجتمعك كمبدع يستلهمك ويحفّزك. ولكن الحاجة إلى قضاء وقت في حذف التعليقات غير المرغوب فيها من مشاركاتك أو إزالة الحسابات المزيفة من متابعيك يمكن أن تكون عقبة. وكل وقت تستثمره في إدارة حسابك يعني وقتًا أقل للتفاعل مع معجبيك”.

وبالتالي، تهدف مجموعة الميزات الجديدة، وفقًا للمدونة، إلى تنظيف صفحات المستخدمين الرئيسية وحماية حساباتهم.

وأعلنت “إنستجرام” أنها ترغب في منح المبدعين “القدرة على الاحتفاظ بسهولة وبشكل استباقي بحساباتهم آمنة من التفاعلات غير المرغوب فيها”.

وبالإضافة إلى ذلك، تسعى الشركة لتوفير الشفافية بشأن المحتوى الذي يؤثر على حالة حساب المستخدم.

تستفيد الميزات القادمة من تقنية الكشف المتقدمة لتحديد النشاط المحتمل للبريد العشوائي، مما يتيح للمستخدمين إدارة المتابعين المزيفين جماعيًا.

ووفقًا لموقع “ذي صن”، تقوم هذه الميزة تلقائيًا بتصنيف البريد العشوائي أو طلبات الروبوت المشتبه بها في صندوق بريد وارد منفصل، على غرار البريد الإلكتروني.

بهذه الطريقة، يمكن لمستخدمي “إنستجرام” قبول الحسابات أو حذفها بسهولة بنقرة واحدة. كما يمكنهم مراراجعة الصفحات المزيفة وحظرها بسهولة دون علم الحسابات المشتبه بها.

من المتوقع أن توفر هذه الميزة الجديدة للمستخدمين راحة وأمانًا أكبر عند التعامل مع حسابات المتابعين المزيفين والتفاعلات غير المرغوب فيها. يمكن للمستخدمين الآن إدارة هذه الحسابات بسهولة وحظرها دون الحاجة إلى إزعاجها أو الكشف عن نية الحظر.

تعمل “إنستجرام” باستمرار على تحسين أدواتها وميزاتها لضمان تجربة استخدام آمنة ومريحة للمستخدمين. من خلال تقديم هذه الميزة الجديدة، تهدف الشركة إلى تعزيز الأمان والحماية وتقديم أدوات فعالة لإدارة الحسابات والتفاعلات على منصتها.

يرجى ملاحظة أن هذه المعلومات تعتمد على الوضع الحالي المعروف حتى تاريخ قطع المعرفة الخاص بي في سبتمبر 2021. قد تطرأ تغييرات في وقت لاحق بما يتعلق بميزات “إنستجرام” أو سياساتها. لذا، يُنصح بالتحقق من المصادر الرسمية للحصول على أحدث المعلومات حول الميزات الجديدة في “إنستجرام”.