ميثاق الرياض: إطار أخلاقي للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي

في خطوة تاريخية نحو ضمان استخدام أخلاقي لتقنيات الذكاء الاصطناعي، أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) “ميثاق الرياض لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي للعالم الإسلامي”.

جاء إطلاق الميثاق خلال النسخة الثالثة من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، التي تعقد في الرياض، بحضور نخبة من القادة والخبراء من أكثر من 100 دولة.

وأكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن الميثاق يمثل ثمرة شراكة استراتيجية بين الإيسيسكو و”سدايا”، ويُهدف إلى وضع إطار شامل لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع القيم الأخلاقية ومبادئ العالم الإسلامي.

يشدد الميثاق على أهمية دمج الذكاء الاصطناعي في مجتمعات العالم الإسلامي بطريقة تحافظ على القيم والمبادئ الإسلامية، مع التركيز على دور الأسرة في المجتمع.

ويقدم الميثاق مقترحات عملية، منها إنشاء لجنة لمراقبة الذكاء الاصطناعي، وإطلاق مبادرة لتدريب 25 ألف شاب في العالم الإسلامي على علوم وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.

ويؤكد الدكتور المالك على أن ميثاق الرياض ينبع من حرص الإيسيسكو على تعزيز القيم المميزة لحضارة العالم الإسلامي.

هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي