“ميتا” تطور أساورًا عصبية ذات ذكاء اصطناعي تمكن من الكتابة المباشرة عبر التفكير
بوابة الذكاء الاصطناعي - وحدة المتابعة
تعمل شركة “ميتا” على تطوير أساور عصبية ذات واجهة آلية عصبية تراقب حركات اليد والأصابع عن طريق اكتشاف الإشارات العصبية في أعصاب الذراع. تتيح وظيفة هذه الأساور الرئيسية للمستخدمين الكتابة فقط بالتفكير، دون الحاجة إلى أي حركات جسدية. يفوق هذا الأسلوب الأساليب التقليدية لإدخال البيانات، مثل استخدام الماوس أو وحدة التحكم في الألعاب. وعلى الرغم من أن التفاصيل الدقيقة حول الرؤية المحددة لـ “ميتا” لهذه التقنية ما زالت في انتظار الكشف عنها، إلا أنه من الواضح أن لديهم خطة أوسع في الاعتبار.
ما يميز نهج “ميتا” في واجهات آلية الذكاء الاصطناعي عن “نيورالينك” التابعة لإيلون ماسك هو طبيعته غير الغازية. في حين أن “نيورالينك” يتطلب زرعات في الدماغ، تستخدم أساور “ميتا” العرض الزائد في الجهاز العصبي البشري لإرسال إشارات التحكم دون حركات جسدية ملحوظة.
لافت للانتباه أن تطوير هذه الأساور العصبية ليس أمرًا جديدًا. قدم مارك زوكربيرغ نموذجًا تجريبيًا لها في عام 2021، معربًا عن نيته تقديم هذه التكنولوجيا للمستهلكين. في مقابلة حديثة مع بودكاست Morning Brew Daily، أكد أنهم يعملون عليها منذ عدة سنوات وأنهم على وشك توفير منتج قابل للشراء خلال السنوات القليلة المقبلة.
تكمن أهمية أساور “ميتا” العصبية في إمكانية ثورتها في مجال الواقع المعزز / الواقع الافتراضي والتفاعل بين الإنسان والكمبيوتر. يمكن أن تكون هذه التقنية محول اللعبة، حيث تمكن المستخدمين من التواصل في الوقت الحقيقي من خلال واجهة خاصة وسرية فقط بالتفكير أو بحركات اليد البسيطة.
هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي