مهندسون سابقون في تويتر يوظفون الذكاء الاصطناعي لمعالجة الأخبار والمعلومات
بوابة الذكاء الاصطناعي - وحدة المتابعة
“بارتيكل.نيوز”، شركة ناشئة جديدة، دخلت مرحلة بيتا خاصة في نهاية الأسبوع الماضي، وتقدم تجربة قراءة أخبار شخصية “متعددة الجوانب” تعتمد على الذكاء الاصطناعي للتلخيص، وتهدف إلى القيام بذلك بطريقة تعوّض المؤلفين والناشرين بشكل عادل، على الأقل هذا ما يُدّعى.
بينما لم تشارك “بارتيكل” بعد نموذجها التجاري، إلا أنها تأتي في وقت يشعر فيه القلق المتزايد بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على نظام أخبار يتقلص بسرعة. يمكن أن تقتصر الأخبار التي يتم تلخيصها بواسطة الذكاء الاصطناعي على عدد النقرات على مواقع الناشرين، مما يعني أن قدرتهم على تحقيق العائدات من الإعلانات ستتضاءل أيضًا.
تأسست الشركة الناشئة في العام الماضي من قبل سارة بيكبور، السابقة مديرة المنتجات الرئيسية في تويتر، والتي عملت على منتجات مثل “تويتر بلو” و”تويتر فيديو” و”المحادثات”، وقادت تطبيق التجريبي “توتر”. كانت في تويتر من عام 2015 حتى عام 2021، حيث نمت مكانتها من الهندسة البرمجية إلى مديرة منتجات رئيسية. شريكتها المؤسسة هي مارسيل مولينا، السابقة مهندسة كبيرة في تويتر وتيسلا.
وفقًا لشرح بيكبور في الشهر الماضي، تهدف “بارتيكل” إلى تسهيل متابعة الأخبار باستخدام الذكاء الاصطناعي. وقالت: “في بعض الأحيان يشعر الشخص بأن العناوين هي كل ما لديه من وقت. نريد أيضًا أن نفهم المزيد، لكن بشكل أسرع”. وتقدم “بارتيكل” لقراء الأخبار ملخصًا سريعًا للقصة بنقاط ملخصة، مع استخلاص المعلومات من مصادر متنوعة. ومع ذلك، عند الإنظر في نشرتها الأولى، وجد البعض أن الملخصات كانت غير متوازنة وغير عادلة، مع التركيز على العناوين الجذابة وتجاهل الجوانب الأكثر عمقًا وتعقيدًا في القصص. ومع ذلك، تعمل الشركة الناشئة حاليًا على تحسين الخوارزمية والتدريب لتحسين جودة الملخصات.
تهدف “بارتيكل” أيضًا إلى توفير مزايا للناشرين والمؤلفين من خلال تشجيع القراءة الكاملة للقصص وزيادة الوعي بالمصادر الأصلية. قد تشمل هذه المزايا تعويضًا ماليًا أو تحسين الوصول إلى الجمهور أو تحسين الوضوح والشفافية في عرض الأخبار.
لا تزال “بارتيكل.نيوز” في مرحلة التجربة الأولية ولا توجد معلومات محددة حول موعد إطلاقها الرسمي أو نموذجها التجاري. من المهم مراقبة تطور هذه الشركة الناشئة ومدى تأثيرها على صناعة الأخبار والمعلومات في المستقبل.
هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي