مشروع بريطاني لمواجهة الفيديوهات الاصطناعية المزورة
بوابة الذكاء الاصطناعي - وحدة المتابعة
كشفت صحيفة غارديان أن حزب العمل يدرس مقترحات لمواجهة الفيديوهات الاصطناعية المزورة، بما في ذلك حظر الأدوات المعروفة باسم “تجريد الصور”، التي تستخدم لإنتاج محتوى جنسي غير مرغوب فيه دون موافقة، والتوقيع على تعهد عابر للأحزاب بعدم تسامح الفيديوهات الاصطناعية المزورة التي تشكل تضليلًا انتخابيًا.
يقترح ورقة السياسة، التي أعدها مركز الفكر المركزي اليساري “العمل معًا”، فرض حظر قانوني على أدوات تجريد الصور المكرسة التي تسمح للمستخدمين بإنشاء محتوى صريح من خلال تحميل صور أشخاص حقيقيين.
كما ستفرض التزامًا على مطوري أدوات الذكاء الاصطناعي العامة وشركات استضافة الويب باتخاذ خطوات معقولة للتأكد من عدم تورطهم في إنتاج مثل هذه الصور أو الفيديوهات الاصطناعية الضارة الأخرى.
وقالت لوريل بوكسال، واحدة من مؤلفات الورقة: “الاستخدامات الفاشلة للتكنولوجيا مثل خوارزمية نتائج الامتحانات أدت إلى تشكيل موقف عام يتجاهل التكنولوجيا ويصل حد العداء التام. أعتقد أن التنظيم هو صديق للذكاء الاصطناعي في هذا الشأن: يجب على الحكومة أن تظهر للجمهور أنها تدعمهم وستتدخل إذا استخدمت التكنولوجيا لإيذاء الناس. يجب ألا ننسى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعدنا، والتنظيم يضمن عدم إيذائنا أيضًا.”
أضافت مؤلفة الورقة كيرستي إنيس: “ما نقترحه ليس متعلقًا فقط بتجريد الصور، ولكن بالتأكيد هذا الأمر يجذب الكثير من الاهتمام. في الواقع، هناك مخاطر جدية من الفيديوهات الاصطناعية المزورة في حالات الاحتيال، على سبيل المثال. ستساعدنا مواجهة هذا الأمر الاﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ: اﻟﺤﺠﻢ اﻟﺒﺮﻳﺪي ﻟﻠﺬﻛﺎء اﻟﺪﻛﺘﻮري ﺑﺎﻟﻀﺮاﺋﺐ واﻟﺠﺮاءة اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ
هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي