عهدٌ عالمي للبيانات: مجموعة العشرين تدعو إلى عقدٍ عالمي لتنظيم البيانات
بوابة الذكاء الاصطناعي - وحدة المتابعة

أطلقت مجموعة العشرين، من خلال فريق عملها رقم 5 المعني بالتحول الرقمي، ورقة سياسة جديدة بعنوان “دعوة لعقدٍ عالمي للبيانات تحت رعاية مجموعة العشرين”. تسلط هذه الوثيقة الشاملة الضوء على الدور الحاسم للبيانات في دفع التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتعزيز الابتكار التكنولوجي، لا سيما في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي.
تُشير الورقة إلى أن جهود إدارة البيانات الحالية متناثرة وتعمل بشكلٍ منفصل، مما يُعيق التقدم الملحوظ في إدارة البيانات. للتغلب على هذه التحديات، تقترح الورقة عقدًا عالميًا للبيانات (IDD) من عام 2025 إلى عام 2035، برعاية مجموعة العشرين، لتوحيد وتسريع مبادرات إدارة البيانات العالمية.
تؤكد ورقة السياسة على أهمية جعل البيانات متاحة واستخدامها بشكلٍ مسؤول لتعزيز التأثير الاجتماعي، والابتكار، والنمو الاقتصادي، وتطوير البحوث. وعلى الرغم من إمكانات البيانات، تفتقر عمليات الإدارة الحالية إلى التنسيق الفعال والترابط، مما يحد من كفاءتها ويُعوق السعي نحو مستقبل رقمي مستدام وشامل. يهدف إنشاء العقد العالمي للبيانات إلى خلق بيئة تعاونية بين مختلف أصحاب المصلحة – الحكومات، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، والأوساط الأكاديمية – لتسهيل نهجٍ أكثر تكاملاً في إدارة البيانات.
تُركز هذه المقترحات على إطار عمل مؤسسي جديد، مثل تعاونيات البيانات، وآليات مثل التراخيص الاجتماعية الرقمية وصناديق الرمل، ودور مهنية مثل مديري البيانات. تهدف هذه الأطر والوظائف إلى معالجة تعقيدات إدارة البيانات وتعزيز استراتيجية أكثر شمولاً وشمولاً. يمكن لمجموعة العشرين، مستفيدةً من زخم الاتفاق الرقمي العالمي، أن تُصبح رائدةً في هذا الجهد، داعمةً التقدم الجماعي نحو مجتمعٍ أكثر مسؤولية ووعيًا بتركيزه على البيانات.
لماذا هذا مهم؟
يهدف العقد العالمي للبيانات المقترح من قبل مجموعة العشرين إلى سد الفجوات القائمة في إدارة البيانات وتعزيز نهج موحد ومتماسك. من خلال تشجيع التعاون بين القطاعات وتنفيذ أطر عمل مبتكرة، تسعى هذه المبادرة إلى ضمان أن تُسهل إدارة البيانات التنمية الاجتماعية والاقتصادية، والابتكار التكنولوجي، ومستقبل رقمي مستدام وشامل.
هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي