عاصفة مغناطيسية قوية تغطي الأرض
منصة الذكاء الاصطناعي – متابعات
أفاد معهد الجيوفيزياء التطبيقية في موسكو بأن الكوكب قد تعرض لعاصفة مغناطيسية قوية في مساء يوم 5 نوفمبر الحالي، وفقًا لبيانات رصد الطقس الفضائي.
وقد وصلت درجة اضطراب المجال المغناطيسي إلى مستوى G3 “قوي” حوالي الساعة 18:00 بتوقيت موسكو يوم 5 نوفمبر، واستمرت لمدة ثلاث ساعات قبل أن تبدأ في الانخفاض تدريجيًا. وخلال ذلك، بلغ مؤشر Kp (مؤشر كوكبي يقيس الاضطراب العام للمجال المغناطيسي خلال فترة ثلاث ساعات) ذروته. ويشير بيان المعهد إلى أن “المجال المغناطيسي الأرضي في 5 نوفمبر قد يكون غير مستقر، بينما في 6 نوفمبر سيكون مضطربًا قليلاً”.
ووفقًا لتقرير نوفوستي، أقر العلماء بأن تقديراتهم لقوة التوهج الشمسي الذي حدث يوم 3 نوفمبر لم تكن دقيقة، ولذلك اعتبروه حدثًا عاديًا. وتبين أن تيار البلازما وصل إلى الأرض قبل الموعد المتوقع بيوم، مما يشير إلى أن التوهج الشمسي كان قويًا جدًا لدرجة أن سكان مناطق جنوب روسيا شاهدوا ظاهرة الشفق القطبي.
يتم استخدام مؤشر G لتحديد قوة العاصفة المغناطيسية وتأثيرها، ويتكون المؤشر من خمسة مستويات، حيث يعتبر G1 أضعف مستوى ولا يؤثر عمليًا على الأجهزة الإلكترونية، بينما يمثل G5 أعلى مستوى قد يتسبب في مشكلات خطيرة وتأثير سلبي على الصحة.
وتستمر العواصف المغناطيسية عادة لعدة ساعات إلى عدة أيام، حيث يتحرك تيار الجسيمات المشحونة التي تطلقها الشمس بسرعة تصل إلى حوالي 400 كيلومتر في الثانية، ويمكنها اختراق المجال المغناطيسي للأرض. وعندما يتصادم تيار الجسيمات المشحونة مع المجال المغناطيسي للأرض، يمكن للرياح الشمسية اختراق الغلاف المالمغناطيسي الذي يحمينا من معظم هذه الجسيمات المشحونة، مما يؤدي إلى حدوث تغيرات مؤقتة في المجال المغناطيسي للأرض.
هذا المحتوى تم بمعرفة وحدة الذكاء الاصطناعي