شريحة عصبية صينية تتفوق على Neuralink في استعادة الحركة للبشر
منصة الذكاء الاصطناعي – متابعات
تمكنت شريحة عصبية صينية، تتميز بتدخل جراحي طفيف، من استعادة بعض القدرات الحركية لمريض مشلول، متفوقة بذلك على الشريحة المماثلة التي طورتها Neuralink، والتي تعد إبداعًا للملياردير إيلون ماسك.
أعلن فريق من العلماء في جامعة “تسينغهوا” في بكين عن نجاح أول تجربة على البشر باستخدام الواجهة العصبية الإلكترونية. ووفقًا لصحيفة South China Morning Post الصينية، كان المريض رجلاً مصابًا بشلل في أطرافه الأربعة، وبعد مرور ثلاثة أشهر من التدريب، استطاع تحريك ذراعيه بشكل مستقل.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الجامعة قوله: “من خلال مساعدة خوارزمية التعلم الآلي، قادر المريض الآن على تناول الطعام وشربه بشكل مستقل”. وساهم جهاز لتحليل النبضات الكهربائية الواردة من الدماغ، الذي يعمل بتقنية لاسلكية، في تمكين الرجل المشلول من أداء بعض الحركات اليدوية بشكل مستقل. وأكد المطورون أن تقنيتهم تتطلب تدخلاً أقل من تقنية Neuralink التابعة لإيلون ماسك، ومن الممكن أن تسهم في توسيع قدرات المعرفة البشرية في المستقبل.
تم تطوير واجهة العصبية هذه لأكثر من 10 سنوات، وحصلت الجامعة على ترخيص لإجراء تجربة على البشر في أوائل عام 2023. وكان المريض رجلًا تعرض للشلل في أطرافه الأربعة نتيجة حادث سيارة في عام 2010. وفي أكتوبر 2023، تم زراعة واجهة عصبية في جمجمته، وبعد ثلاثة أشهر من التدريب، استطاع الشخص تحريك ذراعيه بشكل مستقل باستخدام أطراف صناعية متصلة بالواجهة العصبية. يتم تثبيت الشريحة الصينية في الجمجمة بطريقة جافة، على عكس منافستها الرئيسية Neuralink التي تتم تثبيتها في الأنسجة العصبية، وذلك وفقًا للمطورين.
هذا المحتوى تم بمعرفة وحدة الذكاء الاصطناعي.