مؤتمرات ومعارضبوت وروبوت

سامسونج تكشف النقاب عن نموذج الذكاء الاصطناعي Gauss2 في مؤتمر SDC24 بكوريا

بوابة الذكاء الاصطناعي - وحدة المتابعة

أعلنت شركة سامسونج عن إطلاق نموذجها الخاص للذكاء الاصطناعي من الجيل الثاني، Gauss2، والذي من المتوقع أن يعزز تجربة المستخدم بشكل كبير. وقد صرح بول كيونغ هون تشون، رئيس ومدير التكنولوجيا في قسم تجربة الأجهزة (DX): “تلتزم سامسونج الإلكترونية بتطوير برمجيات متطورة، بما في ذلك تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات، لتعزيز تجارب المستخدمين”. وأضاف: “مع ثلاثة نماذج متميزة، يعزز Gauss2 بالفعل إنتاجيتنا الداخلية، ونخطط لدمجه في منتجاتنا لتقديم مستويات أعلى من الراحة والتخصيص”.

يمثل Gauss2 قفزة نوعية مقارنة بنموذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الداخلي الذي تم إطلاقه العام الماضي، حيث يُظهر تقدماً ملحوظاً في معالجة اللغة، والرموز، والصور. ويتوفر Gauss2 بثلاث نسخ: “مدمج” (Compact)، و”متوازن” (Balanced)، و”متفوق” (Supreme)، لتناسب الاحتياجات الحسابية المختلفة.

  • النسخة المدمجة (Compact): مُحسّنة للبيئات ذات الموارد الحاسوبية المحدودة، مما يضمن أداءً فعالاً حتى على الأجهزة.
  • النسخة المتوازنة (Balanced): تحقق التوازن بين الأداء، والسرعة، والكفاءة؛ وهي مناسبة لمجموعة متنوعة من المهام.
  • النسخة المتفوقة (Supreme): تتضمن تقنية “مزيج الخبراء” (MoE) لتقليل التكاليف الحسابية مع تعظيم الكفاءة والأداء.

يدعم Gauss2 ما بين تسع وأربع عشرة لغة، حسب النسخة، بالإضافة إلى مجموعة من لغات البرمجة. وتهدف تقنيات التدريب المخصصة و أداة “التجزئة” (tokeniser) من سامسونج إلى تحقيق أقصى قدر من الكفاءة عبر اللغات المدعومة. وتَعِد النماذج الجديدة بسرعات توليد استجابات أسرع بـ 1.5 إلى 3 مرات من بدائل المصدر المفتوح الرائدة، مما يسهل التفاعل الفوري مع الذكاء الاصطناعي ويقلل أوقات الانتظار.

يسمح نموذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الداخلي من سامسونج بتخصيص أسهل للتطبيقات المحددة. يدعم Gauss2 مهام الإنتاجية المتنوعة، مع اعتماده على نطاق واسع بين مطوري سامسونج. ويُستخدم مساعد البرمجة “code.i” – المُعزز بـ Gauss2 – على نطاق واسع داخل قسم DX ومن قبل فرق البحث الدولية، حيث يصل عدد المطورين الذين يستخدمونه بانتظام إلى 60%.

كما تُعزز بوابة Gauss، وهي خدمة ذكاء اصطناعي أخرى تعمل بقوة Gauss، الإنتاجية من خلال ميزات مثل تلخيص المستندات والترجمة. ومنذ إطلاقها، توسعت هذه الخدمة على الصعيد الدولي، مما يساعد في مختلف المهام المكتبية. واعتبارًا من شهر أغسطس، تستفيد عمليات مراكز الاتصال أيضًا من التصنيف والتلخيص القائم على الذكاء الاصطناعي.

هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى