روبوتات مائية أمريكية مسيرة ذات قدرات استثنائية في الغوص والسباحة السطحية
منصة الذكاء الاصطناعي – متابعات
قامت قيادة العمليات الخاصة الأمريكية (USSOCOM) بإجراء اختبارات على روبوتات مائية عسكرية جديدة، وفقًا لموقع Navy Recognition.
وتشير المعلومات التي نشرها الموقع إلى أن الولايات المتحدة تختبر حاليًا روبوتات K4 MANTA المائية الجديدة. هذه الروبوتات هي مركبات مسيّرة قادرة على العمل على سطح الماء والغوص. تم تصميمها لتحقيق حركة سريعة على السطح لمسافات طويلة، ثم الغوص لتنفيذ مهام سرية. يمكن الاعتماد عليها في مهام الاستطلاع والمراقبة في المياه، وفي العمليات الحربية الإلكترونية، ويمكن استخدامها أيضًا كدرونات مائية مسلحة.
تم تصنيع هياكل هذه الروبوتات باستخدام مواد كربونية خاصة، مما يجعل بصمتها الرادارية والحرارية صغيرة ويصعب اكتشافها من قبل رادارات العدو. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لهذه الروبوتات نقل حمولات تصل إلى 5 أطنان والعمل بشكل مستقل لمدة تصل إلى 10 أيام.
تم تصميم هذه الروبوتات لتكون قابلة للنقل والإطلاق بسهولة من مختلف أنواع السفن والزوارق، ويمكن نقلها أيضًا باستخدام حاويات خاصة على متن طائرات C-130. وقد تم تجهيز هذه الروبوتات بمجموعة متنوعة من الذخائر ومعدات الاستشعار، بما في ذلك أنظمة كشف الدرونات المائية الأخرى وأجهزة السونار والعوامات الصوتية.
وتصل أكبر نسخة من روبوت MANTA إلى طول 16.5 مترًا وعرض 5 أمتار، وتتمتع بقدرة على التحرك بسرعة تصل إلى 60 عقدة بحرية على سطح الماء و10 عقدات بحرية تحت الماء. يمكنها الغوص إلى عمق 30 مترًا وقطع مسافة 1000 ميل بحري في كل مهمة.
هذا المحتوى تم بمعرفة وحدة الذكاء الاصطناعي.