رصد شعاع كوني قوي من الفضاء
منصة الذكاء الاصطناعي – متابعات
تم الإعلان عن اكتشاف ثاني أقوى شعاع كوني تم رصده على الإطلاق، ولا يزال العلماء غير قادرين على تحديد طبيعته. يشير فريق دولي من العلماء والباحثين في مشروع تلسكوب Array التابع لجامعة يوتا إلى أنه عند تتبع مسار الجسيم الجديد الذي يتشكل منه الشعاع، يصعب تحديد أي شيء يتعلق بمستوى الطاقة الهائلة المطلوبة لإنتاجه. هذا الاكتشاف يشكل لغزاً علمياً.
في عام 1991، قام باحثون في ولاية يوتا باستخدام تجربة تسمى “عين الذبابة”، والتي تعتمد على مجموعة تلسكوبات تغطي مساحة 700 كيلومتر مربع، بالكشف عن أقوى الأشعة الكونية في تاريخ الرصد. وتم تسمية الجسيمات التي تتكون منها هذه الأشعة بـ “يا إلهي”. ووفقاً لعلماء الفيزياء الفلكية، يبدو أنه لا يوجد شيء في المجرة يمكن أن ينتج تيارًا مماثلاً، ويتضح أن طاقة الجسيم تفوق ما هو متوقع من الناحية النظرية للأشعة الكونية. وتؤكد مجلة الجامعة “U” أنه لا يمكن أن يكون هذا الجسيم موجودًا في الطبيعة.
ومع ذلك، في مايو 2021، اكتشف فريق Telescope Array ثاني أقوى تيار من الأشعة الكونية. وفي نوفمبر 2023، نشر الباحثون ورقة بحثية تشير إلى أن الجسيمات، والتي يطلق عليها اسم “أماتيراسو” تيمنًا بآلهة الشمس اليابانية، قد تتبع قوانين للجسيمات الأولية غير معروفة للعلم. ويعتقد البروفيسور جون بيلز من الجامعة أن هناك إمكانية لوجود عيوب في بنية الزمكان أو تفاعلات مجهولة للأوتار الكونية. وتظل هذه الظواهر بدون تفسير مقبول حتى الآن.
هذا المحتوى تم بمعرفة وحدة الذكاء الاصطناعي.