جمعية Mutale Nkonde غير الربحية تعمل على جعل الذكاء الاصطناعي أقل تحيزًا
منصة الذكاء الاصطناعي ـ متابعات
تطلق TechCrunch سلسلة من المقابلات التي تركز على النساء المميزات اللواتي ساهمن في ثورة الذكاء الاصطناعي، بهدف إلقاء الضوء على إسهاماتهن المستحقة والمتأخرة في هذا المجال. سيتم نشر العديد من المقالات خلال العام، مع استمرار ازدهار الذكاء الاصطناعي، لتسليط الضوء على الأعمال الرئيسية التي غالبًا ما يتم تجاهلها. اقرأ المزيد من الملفات الشخصية هنا.
Mutale Nkonde هي الرئيسة التنفيذية المؤسسة لجمعية AI for the People (AFP) غير الربحية، التي تسعى إلى زيادة عدد الأصوات السوداء في مجال التكنولوجيا. قبل ذلك، ساعدت في تقديم قوانين الخوارزميات والتلاعب العميق بالفيديوهات، بالإضافة إلى قانون منع الحواجز البيومترية في الإسكان إلى مجلس النواب الأمريكي. وهي حاليًا زميلة سياسية زائرة في معهد أكسفورد للإنترنت.
باختصار، كيف بدأت رحلتك في مجال الذكاء الاصطناعي؟ وما الذي جذبك إلى هذا المجال؟
بدأت أشعر بالفضول حيال كيفية عمل وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن قام أحد أصدقائي بنشر صورة على Google Pictures، النسخة السابقة لـ Google Images، حيث قامت النظام بتصنيف شخصين سوداوين على أنهما غوريلات في عام 2015. كنت معنية بالكثير من الأوساط المتعلقة بـ “السود في مجال التكنولوجيا”، وكنا غاضبين، لكنني لم أدرك أن هذا يعود إلى التحيز الخوارزمي حتى نشر كتاب “أسلحة الدمار الرياضي” في عام 2016. هذا شجّعني على التقدم بطلبات للحصول على منح دراسية حيث يمكنني دراسة هذا الموضوع بشكل أعمق، وانتهت الأمر بدوري كمشارك في تأليف تقرير يحمل عنوان “تطوير الوعي العنصري في التكنولوجيا” تم نشره في عام 2019. لاحظت هذا الأمر الجمعية الأمريكية للفلسفة وساهم في بدء مرحلة حياتي المهناك العديد من الجهود المبذولة لجعل الذكاء الاصطناعي أقل تحيزًا وأكثر شمولًا. واحدة من هذه الجهود هي جمعية AI for the People (AFP) التي تأسست بواسطة Mutale Nkonde. تهدف الجمعية إلى زيادة تمثيل الأصوات السوداء في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
بدأت رحلة Mutale Nkonde في مجال الذكاء الاصطناعي بفضولها حيال كيفية عمل وسائل التواصل الاجتماعي. عندما تم تصنيف صورة لشخصين سوداوين على أنهما غوريلات من قبل نظام تصنيف صور Google في عام 2015، بدأت تشعر بالقلق حيال التحيز الذي ينطوي عليه الخوارزميات. هذا الحدث دفعها إلى العمل على فهم المزيد حول هذا الموضوع وطلب منح دراسية لدراسةه. وقد أسهمت أيضًا في تأليف تقرير بعنوان “تطوير الوعي العنصري في التكنولوجيا” الذي نُشر في عام 2019.
منذ ذلك الحين، تعمل Mutale Nkonde على توعية الناس بالتحيزات الموجودة في الذكاء الاصطناعي وتأثيراتها السلبية المحتملة. تلعب دورًا فعالًا في رفع الوعي بالتحديات الأخلاقية والاجتماعية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والحث على تطوير تقنيات أكثر عدالة وشفافية.
هذه الجهود تعكس الرغبة في جعل مجال الذكاء الاصطناعي أكثر توازنًا وتكافؤًا، وضمان مشاركة جميع الأصوات وتمثيل مختلف الثقافات والتجارب في عملية صنع القرارات التكنولوجية.
هذا المحتوى تم بمعرفة وحدة الذكاء الاصطناعي