تقنية جديدة لهواتف أندرويد تقيس جودة الهواء

منصة الذكاء الاصطناعي ـ متابعات

تعمل إحدى الشركات الناشئة على تطوير وحدات استشعار للهواتف الذكية بنظام أندرويد لقياس جودة الهواء ومستويات الدخان، وذلك نظرًا لأن 99 بالمائة من سكان العالم يتنفسون هواءًا غير متوافق مع معايير الصحة العالمية.

قامت شركة موبايل فيزكس الناشئة بتجربة تقنيتها على هواتف غوغل بيكسل 8 وشياومي 11 ألترا.

تهدف الشركة الناشئة إلى تطوير حزمة وحدات استشعار للهواتف الذكية التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد، وذلك لقياس جودة الهواء ومستويات الدخان وغيرها من المؤشرات التي تزود المستخدمين بفهم أفضل لسلامة البيئة المحيطة بهم.

أعلنت شركة موبايل فيزكس الناشئة عن تقنيتها الجديدة لمراقبة جودة الهواء، والتي تحمل اسم “ملاحظة الفضاء”، وتعتمد على مجموعة رقائق سناب دراجون 8 من الجيل الثالث التي تم تطويرها بواسطة شركة كوالكوم لأشباه الموصلات في وقت سابق من هذا العام.

بإمكان شركات تصنيع الهواتف الاستفادة من تقنية موبايل فيزكس عن طريق تثبيت التطبيق المتوفر مسبقًا على الهواتف.

ونقل موقع “سي نت دوت كوم” المتخصص في التكنولوجيا عن روجر كورنبيرغ، رئيس مجلس إدارة موبايل فيزكس وحائز جائزة نوبل، قوله إن الشركة تسعى لتوفير تقنيتها الجديدة لأكبر عدد ممكن من الأشخاص. ويمكن للتقنية الجديدة قياس مستوى التلوث في الهواء أثناء استخدام الهاتف الذكي، مما يساعد الناس على التحكم في جودة الهواء الذي يتنفسونه، وخاصة وأن 99 بالمائة من سكان العالم يتنفسون هواءًا غير متوافق مع معايير منظمة الصحة العالمية.

وبينما لم يتم تزويد أي هواتف ذكية بتقنية الشركة الجديدة حتى الآن، فقد تم اختبارها على هواتف غوغل بيكسل 8 وشياومي 11ألترا. وقد أظهرت النتائج الأولية أن التقنية قادرة على توفير معلومات دقيقة حول جودة الهواء ومستويات الدخان في المحيط.

تعتبر هذه التقنية مبتكرة ومفيدة للأفراد الذين يهتمون بصحتهم وسلامة البيئة. يمكن لمستخدمي الهواتف الذكية الاستفادة من هذه التقنية من خلال تثبيت التطبيق المخصص على أجهزتهم. ستقوم التقنية بتحليل البيانات المجمعة من وحدات الاستشعار الخاصة بها لتزويد المستخدمين بمعلومات عن جودة الهواء في المناطق التي يتواجدون فيها.

يمكن لهذه التقنية أن تساهم في زيادة الوعي بمشكلة التلوث البيئي وتشجيع الأفراد على اتخاذ إجراءات لتحسين جودة الهواء. قد تتمكن الشركات والجهات الحكومية أيضًا من استخدام هذه البيانات لتحليل الأنماط واتخاذ قرارات أفضل لحماية البيئة وصحة الناس.

على الرغم من أن هذه التقنية واعدة، إلا أنها لم تتوافر بعد في الهواتف الذكية التجارية. من المتوقع أن تستمر الشركة في تطويرها وتحسين أدائها قبل أن يتم إدراجها في الأجهزة الجديدة.

في المجمل، يمكن أن تكون تقنية قياس جودة الهواء على الهواتف الذكية خطوة هامة نحو تمكين الأفراد من مراقبة وفهم بيئتهم والعمل على تحسينها لصحتهم وصحة الكوكب بشكل عام.

هذا المحتوى تم بمعرفة وحدة الذكاء الاصطناعي