أرشيف بوابة الذكاء الإصطناعي

تقرير بريطاني حول قدرات الذكاء الاصطناعي والمخاطر المرتبطة به 

منصة الذكاء الاصطناعي – متابعات

ألقى رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، كلمة اليوم حول المسؤولية العالمية لمواجهة المخاطر المشار إليها في التقرير واستغلال إمكانات الذكاء الاصطناعي. أكد سوناك على ضرورة وجود حوار صادق حول الطبيعة المزدوجة للذكاء الاصطناعي، حيث يوفر فرصًا لم يسبق لها مثيل وفي الوقت نفسه يشكل مخاطر كبيرة.

وقال سوناك: “سيُحمل الذكاء الاصطناعي معرفة جديدة وفرصًا جديدة للنمو الاقتصادي وتقدمًا جديدًا في قدرات الإنسان وفرصة لحل المشكلات التي كنا نعتقد في السابق أنها تتجاوز قدراتنا. ولكنه يجلب أيضًا مخاطر جديدة ومخاوف جديدة”.

وأضاف سوناك: “لذا، الشيء المسؤول بالنسبة لي هو معالجة تلك المخاوف بشكل جريء، مما يمنحكم الاطمئنان بأننا سنحافظ على سلامتكم مع ضمان حصولكم وأطفالكم على جميع الفرص لمستقبل أفضل يمكن أن يوفره الذكاء الاصطناعي.

“القيام بالشيء الصحيح، وليس الأمر السهل، يعني أن نكون صادقين مع الناس بشأن المخاطر المرتبطة بهذه التقنيات”.

يتناول التقرير التطورات السريعة للذكاء الاصطناعي، مستندًا إلى مصادر عديدة. ويسلط الضوء على وجهات النظر المتنوعة داخل المجتمعات العلمية والخبراء والعالمية بشأن المخاطر المرتبطة بالتطور السريع لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

يتكون التقرير من ثلاثة أقسام رئيسية:

  1. قدرات ومخاطر الذكاء الاصطناعي المتقدم: يقدم هذا القسم ورقة نقاش تدعو إلى إجراء مزيد من البحوث حول مخاطر الذكاء الاصطناعي. ويستعرض الوضع الحالي لقدرات الذكاء الاصطناعي المتقدمة وتحسينات المستقبل المحتملة والمخاطر المرتبطة بها، بعبارة عن الأضرار الاجتماعية وسوء الاستخدام وفقدان السيطرة.
  2. مخاطر السلامة والأمان للذكاء الاصطناعي الإنتاجي حتى عام 2025: يستند هذا التقرير إلى تقييمات المخابرات، ويوضح الفوائد العالمية المحتملة للذكاء الاصطناعي الإنتاجي مع التركيز على زيادة مخاطر السلامة والأمان. ويؤكد التقرير تعزيز قدرات الجهات المهاجمة وفعالية الهجمات بسبب تطور الذكاء الاصطناعي الإنتاجي.
  3. مخاطر مستقبل الذكاء الاصطناعي المتقدم: يستكشف هذا التقرير غموض تطوير الذكاء الاصطناعي المتقدم، ومخاطر الأنظمة المستقبلية، وسيناريوهات محتملة للذكاء الاصطناعي حتى عام 2030. يتم إعداد هذا التقرير من قبل مكتب الحكومة للعلوم.

تركز التقرير – الذي يستند إلى معلومات مصنفة من وكالات المخابرات – على الذكاء الاصطناعي الإنتاجي، التكنولوجيا التي تستند إليها برامج المحادثة الشهيرة وبرامج إنشاء الصور. ويتوقع في المستقبل أن يتم استغلال الذكاء الاصطناعي من قبل الإرهابيين للتخطيط لهجمات بيولوجية أو كيميائية، مما يثير مخاوف جدية بشأن الأمن العالمي.

علق سجول فان در ليو، الرئيس التنفيذي لشركة Deployteq: “من الجيد أن نرى الحكومة تتبنى نهجًا جادًا وتقدم تقريرًا قبل قمة السلامة الأسبوع المقبل، ولكن يجب القيام بالمزيد.

“إنه من الضروري العمل المستمر لمواجهة مخاطر الذكاء الاصطناعي، ونأمل أن تجلب القمة الوضوح المطلوب، مما يتيح للشركات والمسوقين الاستفادة من فوائد هذه التكنولوجيا الناشئة دون القلق من التبعات السلبية”.

يشير التقرير إلى أنه يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي الإنتاجي لجمع المعلومات حول الهجمات الجسدية من قبل الجماعات العنيفة غير الحكومية، بما في ذلك إنشاء أسلحة كيميائية وبيولوجية وإشعاعية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى