تقارير ومتابعاتبرامج وتطبيقات

بايدو تواجه تراجعًا في الإيرادات، وتعتمد على الذكاء الاصطناعي للحفاظ على تنافسيتها

بوابة الذكاء الاصطناعي - وحدة المتابعة

أكدت شركة بايدو، في بيانها، على الرغم من تراجع إيراداتها الفصلية، على موقعها الريادي في مجال الذكاء الاصطناعي في الصين، مما سيُمكنها من الملاحة في السوق المتزايد التنافسية. جاء هذا التعليق في سياق حرب الأسعار في مجال الذكاء الاصطناعي في الصين، حيث تُقلل الشركات بشكل متزايد من أسعار نماذج اللغة الكبيرة التي تُشغل تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدية.

تم دمج “Ernie”، نموذج اللغة الكبير التابع لبايدو، في العديد من التطبيقات لتحسين تجربة المستخدم، ويُعتبر منافسًا قويًا لـ GPT من OpenAI. وفقًا لـ روبن لي، الرئيس التنفيذي لبايدو، تُعالج منصة Ernie للشركة أكثر من 600 مليون طلب ذكاء اصطناعي يوميًا، وهو أعلى حجم بين الشركات الصينية. وأضاف لي: “ستكون المنافسة شرسة خلال العامين أو الثلاثة أعوام القادمة”.

كأكبر محرك بحث في الصين، تأتي معظم إيرادات بايدو من الإعلانات. ومع ذلك، فقد تحولت الشركة استراتيجيًا إلى الذكاء الاصطناعي من خلال الاستثمار بكثافة في هذا القطاع لِتُصبح “شركة ذكاء اصطناعي”. وسعت الشركة عروضها في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال تقديم إصدار مدفوع من روبوت الدردشة الذي يُشغله Ernie للاستخدام العام، وتقديم خدمات واجهة برمجة التطبيقات للمطورين عبر الحوسبة السحابية. قال لي خلال مكالمة جماعية مع المحللين: “تواجه أعمالنا الإعلانية حاليًا ضغوطًا ناتجة عن مجموعة من العوامل الخارجية وجهودنا الاستباقية لتسريع عملية تجديد البحث التي يُديرها الذكاء الاصطناعي”.

يُشير انخفاض الإيرادات إلى صعوبة بايدو في الانتقال من الإعلانات البحثية إلى الذكاء الاصطناعي، حيث تواجه الصين ركودًا اقتصاديًا. يمكن اعتبار أخبار بايدو عن أولوية الذكاء الاصطناعي مع توقف إيرادات البحث جزءًا من الاتجاه التكنولوجي الأوسع، حيث تُحاول الشركات بشكل متزايد زيادة محفظة الذكاء الاصطناعي لديها مع اندفاع الذكاء الاصطناعي، لضمان الحفاظ على تنافسيتها وعدم التأخر في سوق الذكاء الاصطناعي الذي يُتوقع أن يُحقق قيمة تجارية هائلة.

هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى