بوت وروبوتتقارير ومتابعات

اليابان تُركز على الذكاء الاصطناعي ورفاهية القوات في ميزانية الدفاع الجديدة

بوابة الذكاء الاصطناعي - وحدة المتابعة

تُعزز وزارة الدفاع اليابانية استثماراتها في الذكاء الاصطناعي والأتمتة ورفاهية القوات، وذلك لمواجهة أزمة تجنيد متزايدة. أعلنت الوزارة عن هذه التدابير جنبًا إلى جنب مع طلبها المالي الأخير، بهدف الحفاظ على وجود عسكري قوي وسط انخفاض معدل المواليد وزيادة المخاوف الأمنية المحيطة بالصين.

تم اقتراح زيادة بنسبة 6.9٪ في الإنفاق الدفاعي، ليصل إجمالي المبلغ إلى 8.5 تريليون ين (59 مليار دولار). سوف تُمول استراتيجية التحول أنظمة المراقبة بالذكاء الاصطناعي للقواعد العسكرية والطائرات بدون طيار غير المأهولة وسفن حربية آلية جديدة بأطقم أصغر. تأتي هذه الخطوة بعد أن شهدت قوات الدفاع الذاتي اليابانية (SDF) أسوأ عام لها في التجنيد، حيث لم يتم تجنيد سوى أقل من نصف هدفها.

لمعالجة هذا النقص، تخطط وزارة الدفاع لتقديم حوافز مالية وتحسين ظروف المعيشة، بما في ذلك المزيد من أماكن النوم الخاصة وتحسين الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي. تُبذل جهود خاصة لزيادة تجنيد الإناث، مع تضمين سكن جديد وتدابير مُحسّنة لمنع التحرش في الميزانية أيضًا.

تستكشف اليابان أيضًا إمكانية الاستعانة بمصادر خارجية للتدريب ودعم العمليات إلى مقاولين مدنيين وأعضاء سابقين في قوات الدفاع الذاتي، مما يُحرر المزيد من القوات للمهام الخطية.

مع نمو القوة العسكرية الصينية، تُشكل هذه الخطوات جزءًا من استراتيجية رئيس الوزراء فوميو كيشيدا الأوسع نطاقًا لتعزيز قدرات الدفاع اليابانية.

هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى