بوت وروبوتبرامج وتطبيقات

الذكاء الاصطناعي يعيد الحياة لـ 11 ألف لاعب كرة قدم خلال ثلاثة أشهر

بوابة الذكاء الاصطناعي - وحدة المتابعة

نجحت شركة “إلكترونيك آرتس” (EA) الرائدة في مجال ألعاب الفيديو، في إحياء 11 ألف لاعب كرة قدم جامعية رقميًا خلال ثلاثة أشهر فقط، وذلك بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة.

تمثل هذه الخطوة إنجازًا هامًا في مجال صناعة الألعاب، حيث سمحت بتحويل صور اللاعبين الحقيقية إلى نماذج ثلاثية الأبعاد واقعية، مما يوفر تجربة لعب أكثر غامرة ومشاركة للجمهور.

استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي

اعتمدت “إلكترونيك آرتس” على تقنية الذكاء الاصطناعي المعروفة باسم “التعلم العميق” لتحويل صور اللاعبين إلى نماذج ثلاثية الأبعاد.

تم تدريب نموذج الذكاء الاصطناعي على مجموعة بيانات ضخمة تضمنت آلاف الصور للاعبين من مختلف الجامعات والبطولات.

تمكن النموذج من خلال هذه العملية من تعلم كيفية استخلاص السمات المميزة لكل لاعب، مثل ملامح الوجه، وشكل الجسم، وحركات اللعب.

نتائج مذهلة

أثمرت جهود “إلكترونيك آرتس” عن نتائج مذهلة، حيث تمكنت من إنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد واقعية للاعبين، مع الاحتفاظ بجميع ملامحهم وحركاتهم الفريدة.

يبدو اللاعبون في اللعبة وكأنهم يقفون على أرض الملعب الحقيقي، مما يوفر تجربة لعب غامرة لا مثيل لها.

فوائد استخدام الذكاء الاصطناعي

يقدم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في صناعة الألعاب العديد من الفوائد، أهمها:

  • الواقعية: تتيح تقنيات الذكاء الاصطناعي إنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد واقعية للاعبين، مما يوفر تجربة لعب أكثر غامرة.
  • الدقة: تضمن تقنيات الذكاء الاصطناعي تمثيل اللاعبين بدقة عالية، مع الاحتفاظ بجميع ملامحهم وحركاتهم الفريدة.
  • الكفاءة: تساهم تقنيات الذكاء الاصطناعي في تسريع عملية إنشاء نماذج اللاعبين، مما يوفر الوقت والمال.

مستقبل مشرق

تُشير هذه الخطوة إلى إمكانات هائلة لتقنيات الذكاء الاصطناعي في صناعة الألعاب.

من المتوقع أن تلعب تقنيات الذكاء الاصطناعي دورًا متزايدًا في المستقبل، مما سيؤدي إلى تحسين جودة الألعاب بشكل كبير وتوفير تجارب لعب أكثر إثارة وفريدة من نوعها.

هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى