الجيل الجديد من مولدات الموسيقى القائمة على الذكاء الاصطناعي لا يستطيع كتابة أغنية مقبولة

في عام 2024، أحدث برامج الذكاء الاصطناعي القائمة على توليد الموسيقى لا تزال تواجه تحديات كبيرة في إنشاء أغاني مقبولة من الناحية الفنية. على الرغم من التقدم الملحوظ في مجال الذكاء الاصطناعي، لا تزال هذه الأنظمة تعاني من صعوبات في إنشاء محتوى موسيقي متماسك وهادف يمكن أن يضاهي إبداعات البشر.

إحدى المشكلات الرئيسية هي أن البرامج الحالية تركز على إنشاء موسيقى “أخلاقية” أكثر من التركيز على الجودة الفنية للناتج. وبالتالي، فإن الأغاني المولدة آليًا غالبًا ما تكون رتيبة وعديمة المعنى، وتفتقر إلى العاطفة والأصالة التي تميز الموسيقى البشرية.

علاوة على ذلك، لا تزال هذه الأنظمة تواجه صعوبات في فهم السياق الاجتماعي والثقافي الذي تُنشأ فيه الموسيقى. هذا يؤثر بشكل كبير على قدرتها على إنشاء محتوى موسيقي ذي صلة وملائم.

على الرغم من هذه التحديات، يواصل الباحثون والمطورون العمل على تحسين قدرات مولدات الموسيقى القائمة على الذكاء الاصطناعي. ومع التقدم المستمر في مجال معالجة اللغة الطبيعية والتعلم العميق، من المتوقع أن تشهد هذه التقنية تطورات ملحوظة في السنوات القادمة.

هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي