إيماكس تتعاون مع الذكاء الاصطناعي لتوسيع نطاق محتواها عالمياً
بوابة الذكاء الاصطناعي - وحدة المتابعة
تعتمد شركة إيماكس تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لتقديم محتواها الأصلي إلى جمهور عالمي أوسع. وقد أبرمت الشركة شراكة مع شركة “كامب.إيه آي” المتخصصة في تقنيات الذكاء الاصطناعي ومقرها دبي، لاستخدام نماذج متقدمة للترجمة والنطق الآلي في توطين المحتوى. وتهدف هذه المبادرة، في ظلّ النمو المتزايد لشعبية المحتوى غير الإنجليزي، حتى في الأسواق الناطقة بالإنجليزية، إلى زيادة سهولة الوصول إلى المحتوى وخفض التكاليف.
تدعم منصة “كامب.إيه آي” للذكاء الاصطناعي، “دوب ستوديو”، أكثر من 140 لغة، بما في ذلك اللغات الأقل انتشاراً. وتضمن نماذجها المتخصصة، “بولي” و”مارس”، دقة الترجمة من النص إلى الكلام مع الحفاظ على الفروقات الدقيقة مثل الصوت الخلفي ونبرة الصوت. وقد تم نشر تقنية الشركة الناشئة سابقاً في فعاليات حية مثل بطولة أستراليا المفتوحة و”يوروفيجن سبورت”، مما يُظهر قدرتها على التعامل مع السيناريوهات عالية الضغط.
وتعتزم إيماكس إطلاق عملية توطين محتواها باستخدام الذكاء الاصطناعي على مراحل، بدءاً باللغات الأكثر انتشاراً. وقد أثبتت الاختبارات الأولية لتقنية “كامب.إيه آي” على الأفلام الوثائقية الأصلية لإيماكس نجاحاً واعداً. وتتوقع الشركة أن يساهم هذا التعاون في تقليل نفقات الترجمة مع تعزيز الجاذبية العالمية لتجاربها الغامرة.
وقد جمعت “كامب.إيه آي”، التي أسسها المهندس السابق في أبل أكشات براكاش ووالده، أربعة ملايين دولار مؤخراً، وهي تعمل على تأمين تمويل إضافي لتوسيع فريقها وعملياتها. وتتجنب الشركة الناشئة أساليب جمع البيانات المثيرة للجدل، معتمدة بدلاً من ذلك على مجموعات بيانات مرخصة أخلاقياً ومدخلات من الشركاء الأوائل، مما يضعها كخيار موثوق للحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي في مجال المحتوى.
هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي